من اهم المقالات السياسية
ميليشيات اردوغان (2)
يعول رجب اردوغان كثيرا منذ انقلاب يوليو ۲۰۱۹ على مؤسسة سادات التي تمارس أنشطتها الخفية الداعمة للإرهاب،وقد ظهرت إلى النور مع بداية الانقلاب التي منحت قبلة الحياة لأردوغان حيث شاركت في إقصاء ضباط الجيش التركي الرافضين بقاءه في السلطة، ولم يسلم منهم المدنيون الذين خرجوا للشوارع مطالبين برحيله حيث أطلقوا عليهم النار بعشوائية لتتحول هذه المؤسسة إلى میلیشیا شخصية لحمايته من الجيش، كما وضعت سادات خطة إعادة بناء الجيش بعد الانقلاب ليظل اردوغان حاكما لتركيا.
وقد أثار البرلمان التركي أخيرا دور هذه المؤسسة المشبوهة وقضية منح القنصليات التركية وثائق سفر لأعضاء من التنظيمات المتطرفة في الشيشان وطاجيكستان وكازاخستان وسوريا والعراق للدخول للأراضي التركية للتدريب بمؤسسة سادات ليعودوا بعدها لبلادهم أكثر وحشية لمواصلة أعمالهم الإرهابية تحت شعارات دينية اعتمادا على ما تلقونه من تدريبات.
ويعتبر الكثير من خبراء السياسة التركية أن بلادهم تحولت الدولة هشة بسبب رئيسها الذي يخاطر بسمعتها بتدخله في شئون الدول الأخرى، ويرون أن هذه الممارسات لن تعيد النهضة العثمانية كما يدعی اردوغان، بل ستجلب الدمار لتركيا وتتسبب في تأكل مصداقيتها على الساحة الدولية.
وبعد أن رفض الجيش التركي أن يتحول لأداة في يد اردوغان لتحقيق أهدافه الحزبية والأيديولوجية، قرر إسنادها لقوات سادات، مما جعل الجيش يتشكك في نياته ودوافع حزب العدالة وممارساتهما التي تعزز قبضتهما على السلطة، وإضفاء طابعه الشخصي على العلاقات المدنية العسكرية، الأمر الذي ينزع الطابع المؤسسي للجيش، وإضعافه وإدخاله في صراعات خارجية في سوريا وليبي
ميليشيات اردوغان (2)
يعول رجب اردوغان كثيرا منذ انقلاب يوليو ۲۰۱۹ على مؤسسة سادات التي تمارس أنشطتها الخفية الداعمة للإرهاب،وقد ظهرت إلى النور مع بداية الانقلاب التي منحت قبلة الحياة لأردوغان حيث شاركت في إقصاء ضباط الجيش التركي الرافضين بقاءه في السلطة، ولم يسلم منهم المدنيون الذين خرجوا للشوارع مطالبين برحيله حيث أطلقوا عليهم النار بعشوائية لتتحول هذه المؤسسة إلى میلیشیا شخصية لحمايته من الجيش، كما وضعت سادات خطة إعادة بناء الجيش بعد الانقلاب ليظل اردوغان حاكما لتركيا.
وقد أثار البرلمان التركي أخيرا دور هذه المؤسسة المشبوهة وقضية منح القنصليات التركية وثائق سفر لأعضاء من التنظيمات المتطرفة في الشيشان وطاجيكستان وكازاخستان وسوريا والعراق للدخول للأراضي التركية للتدريب بمؤسسة سادات ليعودوا بعدها لبلادهم أكثر وحشية لمواصلة أعمالهم الإرهابية تحت شعارات دينية اعتمادا على ما تلقونه من تدريبات.
ويعتبر الكثير من خبراء السياسة التركية أن بلادهم تحولت الدولة هشة بسبب رئيسها الذي يخاطر بسمعتها بتدخله في شئون الدول الأخرى، ويرون أن هذه الممارسات لن تعيد النهضة العثمانية كما يدعی اردوغان، بل ستجلب الدمار لتركيا وتتسبب في تأكل مصداقيتها على الساحة الدولية.
وبعد أن رفض الجيش التركي أن يتحول لأداة في يد اردوغان لتحقيق أهدافه الحزبية والأيديولوجية، قرر إسنادها لقوات سادات، مما جعل الجيش يتشكك في نياته ودوافع حزب العدالة وممارساتهما التي تعزز قبضتهما على السلطة، وإضفاء طابعه الشخصي على العلاقات المدنية العسكرية، الأمر الذي ينزع الطابع المؤسسي للجيش، وإضعافه وإدخاله في صراعات خارجية في سوريا وليبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق